"قلبي...وعصفوري"...
يا لك من قلبٍ يا قلبي...
فجأة بت جنةً بصبح سرمديّ...
أذاك حفيف شجرٍ...
أم توهمي؟!...
وتلك ضجة شلال...
وجريانُ أنهرِ؟!...
أتلك زهورٌ بلونٍ قرمزيّ؟!...
وتلك سهولٌ خضراءُ...
وأخرى كليلٍ كحليّ؟!...
***
يا لك من قلبٍ يا قلبي!!...
فجأة نسيت الظلام...
وبعت كآبتي...
سكنتك الأفراح...
وبتّ كالمرقصِ!!...
غناءٌ...لحنٌ فارسيّ...
موسيقى...وجوٌ مخمليّ...
وتلك الشموس!!...
أبت قلب الأنجمِ؟!...
أو كوناً جديداً بين أضلعي؟!...
***
يا لك من قلبٍ يا قلبي!!...
من الذي أحال الكهف...
كهفي...لجنةٍ...
ونهر الدموع!!...
نهراً زهريّاً ليس كالأنهرِ...
هدوء!!...
أكاد أعرف الساحر الخفيّ...
صوتٌ كغناء البلبل يصدر من مهجتي!!...
ضوءٌ من الألحان يسكن مقلتيّ...
من تراه ذاك الساحر الخفيّ؟!...
عصفور؟!!..
عصفورٌ يسكن قلبي وجنتي...
يرتوي من نهرٍ...
يحتار بين أنهري...
يزرع مرجاناً...
وزهراً ليس كأي زهرٍ حقيقيّ...
أحجاراً من الياقوتِ...
من الألماس كالأنجمِ...
كدموعٍ بليلٍ مظلمٍ...
وقمرٍ رومانسيّ...
يجتث حشائش الأحزان...
في أزقة قلبي...
ويزرع أفراحي...
كأطواق الياسمين
يعلقها حول عنقي...
وقطرات الندى فيها...
ليست سوى قبلاً من مدللي...
***
يا لك من قلبٍ يا قلبي!!...
عصفوري بات يرقص فرحاً...
عصفوري ملاكٌ بين أضلعي...
أنا ولا ينام ليحرسني...
وذاك القلب الذي بات سريراً...
وعش حبٍ لعصفوري...
لحبيبي...
لساحري الخفيّ...
***
يا عصفوري!!...
أسوى قلبي قد يرضيك وتنتمي؟!...
أسوى قلبي قد تريد ومهجتي؟!...
قل لي كيف أرضيك يا عصفوري...
يا مؤنسي...يا منسيني وحدتي؟!...
زهور أحلامٍ تلك تكفيك؟!...
أيشبعك شهد وجنتيّ؟!...
وينابيع أحاسيسي وعشقي الأبديّ...
أترويكَ؟!...أم تشتهي من مدمعي؟!...
وجدائلي أتسليكَ يا سيدي؟!...
أتنسيك الهم...
أتجعلك تغفى مرتاحاً فوق أضلعي؟!...
يا أحلى عصافير الفردوس...يا قدري...
أخبرني ما ينقصك الآن...
بين انحناءات أضلعي!!...
وظلال الهوى لك في جنتي؟!...
وعلى سلال العشق التي تتدلى من مهجتي؟!...
عناقيدُ فاقت بحلاها عناقيد الشامِ...
وتوتٌ من شفتيّ ينبت لك وحدك سيدي...
وقطراتُ عسلٍ حلوٍ فوق أهدابي وجفنيّ...
ورموشٌ باتت هي أسوار حديقتك في قلبي...
***
أأكفيك وحدي؟!...
صديقةً وفيةً...
اخترتك وحدك خلِّي ...
وحبيبةً سمراء تتجمل لك قمري...
وجنةً خضراء تتفتح لك وحدك عصفوري...
وأماً أحمل لك بقلبي حنيّة الكون...مدللي...
أأكفيك وحدي؟!؟...
باعدت بيني وبين الحزن أميالاً...
كما بين المشرقين تضيع الأزمنِ...
حتى أحلامي الخرقاء محوتها...
وبت وحدك مرادي ومأملي...
علمتني العشق شعراً...
وغازلتني كما وردةً إليك تميل وترتوي...
أأكفيك وحدي عصفوري؟!...
أخبرني كم تشتاق لي بالليالي...
ردد كلماتك على مسمعي...
أخبرني كم تحبني...
لتنبت وردةً أخرى من الفرح في جنتي...
دللني لتتورد وجنتي...
وينبض ألحاناً قلبي...
أخبرني كم تعشق عيناي...
كي يلمع سعادةً مدمعي...
وتصبح أقماراً مقلتيّ...
هل يدفيك قلبي المتقد محبوبي؟!...
أيؤويك بحنانٍ صدري...
أتكفيك ثماري؟!...
أتضيء دنياك شموعي؟!...
وتظلك انحناءات أضلعي؟!...
***
أتعلم أنني بت كثيراً استلقي...
أغمض عيناي لتطربني باللحنِ...
لأسمع صوتك في خلجات قلبي...
وأنت تتراقص بين زهري...
أو تشدو فَرِحاً لأذني...
وتسمعني أحلى غزلِ...
أتعلم أنني بت كثيراً أكتوي...
من لهيب شوقي إليك...
يذيبني البعد عنك...
يحرقني...
بالرغم من أنك تسكن أضلعي...
أجنون امرأةٍ ذا الذي يسكنني سيدي؟!...
أم نارُ غيرةٍ عمياء فيني باتت تصطلي؟!...
أم تراهُ حبٌ فوق الحبِّ لا ينتهي...
لأنني لا أريد أن أكتفي منك...
حقاً لا أريد أن أكتفي...
لكن جل الذي أتمناه أن تسعد سيدي...
وأن لا يكون غير قلبي لك موطناً...
وحضني ملاذاً وسريراً مخملي...
وجل الذي أخشاه منك أن تكتفي...
مني ومن عشقي المجنون لك يوماً...
وترضى بغيري يا ساحري الخفيّ...
أغفى بين جنبيّ اليوم وغداً...
ألعب بخصل شعري الحريريّ...
أصنع منه شالاً يحميك برداً...
أو غطاءً من ضوء الشمس الذهبيّ...
ارتوي من ينابيع الحب فيني...
أفعل ما شئت لن أعترض...
أنقشني كما وشماً على يمناك...
أو تعويذة سحرٍ فرعونيّ...
علقني قلادةً على صدرك الحنون...
لن أعترض...
قبلني ملايين القبل لن احترق...
لكنني سأذوب كما حلوى بين شفتيك...
والقبل...
خذ من شفتيّ الشهد...
وارتوي من مدمعي...حناناً...
للأبد...
صدقني لن أعترض...
ما دمت لي وحدي تنتمي...
***
يا له من قلبٍ قلبي...
بات يتخيلك عصفوراً...
بات يراك مزماراً...
يسمع منك ألحاناً...
ويعانقك ضياءً...
بت يا عصفوري بالنسبة لي...
يوم مولدي...
ويوم النهاية...
بت روحاً...
وهواءً...
أحتليتني...
أتعلم ما يفرحني الآن حبيبي؟!...
أني منك تعلمت الحياة...
وعرفت الأحاسيس...
وأحببت الغد...
أتعلم ما يفرحني الآن عصفوري؟!...
أنك لا تزال في جنتي تلعب...
تسكنها...ولي أنا تضحك...
ولي وحدي من جنان الكون تنتمي ولا تعتب...
***
عدني وعد الحر عصفوري...
عدني يوم هجرة طيور الهوى...
ويوم الرحيل إلى جنان أخرى...
أنت ستعارض الرحيل عني...
ولقلبي أنا دوماً ستهاجر...
ولن تهجرني بالغد القادم...
ولن تتركني وحدي...
وستبقى تسكن أضلعي...
أرح لي قلبي من فضلك عصفوري...
لا تجعلني أكتب لك احتياجي أشعار...
على صفحات الماء وسطح القمر...
وعلى بسمات النهار...
وحبي قصائد من دمٍ بلا عنوان...
معلقةً على أستار الليل والسحب أسرار...
لا تجعلني أنحني...
فأنا بك بت ملكةً...
الشمس لي تنحني...
والورد أصيب من الخجل باحمرار...
وضياء القمر حين يلامسني...ينكسر...
ويعود أدراجه منخذل...
فضياءٌ فيّّ...
من حبك بات وحده ضيائي...
وبت لا أحتاج للشموس والأقمار والأنجمِ...
عدني الآن محبوبي...
عدني الآن عصفوري...
أقسم بحبنا الأعظم...
أقسم برحمة الإله ...
أنك لن تهجرني للأبدِ!!...
يا لك من قلبٍ يا قلبي...
فجأة بت جنةً بصبح سرمديّ...
أذاك حفيف شجرٍ...
أم توهمي؟!...
وتلك ضجة شلال...
وجريانُ أنهرِ؟!...
أتلك زهورٌ بلونٍ قرمزيّ؟!...
وتلك سهولٌ خضراءُ...
وأخرى كليلٍ كحليّ؟!...
***
يا لك من قلبٍ يا قلبي!!...
فجأة نسيت الظلام...
وبعت كآبتي...
سكنتك الأفراح...
وبتّ كالمرقصِ!!...
غناءٌ...لحنٌ فارسيّ...
موسيقى...وجوٌ مخمليّ...
وتلك الشموس!!...
أبت قلب الأنجمِ؟!...
أو كوناً جديداً بين أضلعي؟!...
***
يا لك من قلبٍ يا قلبي!!...
من الذي أحال الكهف...
كهفي...لجنةٍ...
ونهر الدموع!!...
نهراً زهريّاً ليس كالأنهرِ...
هدوء!!...
أكاد أعرف الساحر الخفيّ...
صوتٌ كغناء البلبل يصدر من مهجتي!!...
ضوءٌ من الألحان يسكن مقلتيّ...
من تراه ذاك الساحر الخفيّ؟!...
عصفور؟!!..
عصفورٌ يسكن قلبي وجنتي...
يرتوي من نهرٍ...
يحتار بين أنهري...
يزرع مرجاناً...
وزهراً ليس كأي زهرٍ حقيقيّ...
أحجاراً من الياقوتِ...
من الألماس كالأنجمِ...
كدموعٍ بليلٍ مظلمٍ...
وقمرٍ رومانسيّ...
يجتث حشائش الأحزان...
في أزقة قلبي...
ويزرع أفراحي...
كأطواق الياسمين
يعلقها حول عنقي...
وقطرات الندى فيها...
ليست سوى قبلاً من مدللي...
***
يا لك من قلبٍ يا قلبي!!...
عصفوري بات يرقص فرحاً...
عصفوري ملاكٌ بين أضلعي...
أنا ولا ينام ليحرسني...
وذاك القلب الذي بات سريراً...
وعش حبٍ لعصفوري...
لحبيبي...
لساحري الخفيّ...
***
يا عصفوري!!...
أسوى قلبي قد يرضيك وتنتمي؟!...
أسوى قلبي قد تريد ومهجتي؟!...
قل لي كيف أرضيك يا عصفوري...
يا مؤنسي...يا منسيني وحدتي؟!...
زهور أحلامٍ تلك تكفيك؟!...
أيشبعك شهد وجنتيّ؟!...
وينابيع أحاسيسي وعشقي الأبديّ...
أترويكَ؟!...أم تشتهي من مدمعي؟!...
وجدائلي أتسليكَ يا سيدي؟!...
أتنسيك الهم...
أتجعلك تغفى مرتاحاً فوق أضلعي؟!...
يا أحلى عصافير الفردوس...يا قدري...
أخبرني ما ينقصك الآن...
بين انحناءات أضلعي!!...
وظلال الهوى لك في جنتي؟!...
وعلى سلال العشق التي تتدلى من مهجتي؟!...
عناقيدُ فاقت بحلاها عناقيد الشامِ...
وتوتٌ من شفتيّ ينبت لك وحدك سيدي...
وقطراتُ عسلٍ حلوٍ فوق أهدابي وجفنيّ...
ورموشٌ باتت هي أسوار حديقتك في قلبي...
***
أأكفيك وحدي؟!...
صديقةً وفيةً...
اخترتك وحدك خلِّي ...
وحبيبةً سمراء تتجمل لك قمري...
وجنةً خضراء تتفتح لك وحدك عصفوري...
وأماً أحمل لك بقلبي حنيّة الكون...مدللي...
أأكفيك وحدي؟!؟...
باعدت بيني وبين الحزن أميالاً...
كما بين المشرقين تضيع الأزمنِ...
حتى أحلامي الخرقاء محوتها...
وبت وحدك مرادي ومأملي...
علمتني العشق شعراً...
وغازلتني كما وردةً إليك تميل وترتوي...
أأكفيك وحدي عصفوري؟!...
أخبرني كم تشتاق لي بالليالي...
ردد كلماتك على مسمعي...
أخبرني كم تحبني...
لتنبت وردةً أخرى من الفرح في جنتي...
دللني لتتورد وجنتي...
وينبض ألحاناً قلبي...
أخبرني كم تعشق عيناي...
كي يلمع سعادةً مدمعي...
وتصبح أقماراً مقلتيّ...
هل يدفيك قلبي المتقد محبوبي؟!...
أيؤويك بحنانٍ صدري...
أتكفيك ثماري؟!...
أتضيء دنياك شموعي؟!...
وتظلك انحناءات أضلعي؟!...
***
أتعلم أنني بت كثيراً استلقي...
أغمض عيناي لتطربني باللحنِ...
لأسمع صوتك في خلجات قلبي...
وأنت تتراقص بين زهري...
أو تشدو فَرِحاً لأذني...
وتسمعني أحلى غزلِ...
أتعلم أنني بت كثيراً أكتوي...
من لهيب شوقي إليك...
يذيبني البعد عنك...
يحرقني...
بالرغم من أنك تسكن أضلعي...
أجنون امرأةٍ ذا الذي يسكنني سيدي؟!...
أم نارُ غيرةٍ عمياء فيني باتت تصطلي؟!...
أم تراهُ حبٌ فوق الحبِّ لا ينتهي...
لأنني لا أريد أن أكتفي منك...
حقاً لا أريد أن أكتفي...
لكن جل الذي أتمناه أن تسعد سيدي...
وأن لا يكون غير قلبي لك موطناً...
وحضني ملاذاً وسريراً مخملي...
وجل الذي أخشاه منك أن تكتفي...
مني ومن عشقي المجنون لك يوماً...
وترضى بغيري يا ساحري الخفيّ...
أغفى بين جنبيّ اليوم وغداً...
ألعب بخصل شعري الحريريّ...
أصنع منه شالاً يحميك برداً...
أو غطاءً من ضوء الشمس الذهبيّ...
ارتوي من ينابيع الحب فيني...
أفعل ما شئت لن أعترض...
أنقشني كما وشماً على يمناك...
أو تعويذة سحرٍ فرعونيّ...
علقني قلادةً على صدرك الحنون...
لن أعترض...
قبلني ملايين القبل لن احترق...
لكنني سأذوب كما حلوى بين شفتيك...
والقبل...
خذ من شفتيّ الشهد...
وارتوي من مدمعي...حناناً...
للأبد...
صدقني لن أعترض...
ما دمت لي وحدي تنتمي...
***
يا له من قلبٍ قلبي...
بات يتخيلك عصفوراً...
بات يراك مزماراً...
يسمع منك ألحاناً...
ويعانقك ضياءً...
بت يا عصفوري بالنسبة لي...
يوم مولدي...
ويوم النهاية...
بت روحاً...
وهواءً...
أحتليتني...
أتعلم ما يفرحني الآن حبيبي؟!...
أني منك تعلمت الحياة...
وعرفت الأحاسيس...
وأحببت الغد...
أتعلم ما يفرحني الآن عصفوري؟!...
أنك لا تزال في جنتي تلعب...
تسكنها...ولي أنا تضحك...
ولي وحدي من جنان الكون تنتمي ولا تعتب...
***
عدني وعد الحر عصفوري...
عدني يوم هجرة طيور الهوى...
ويوم الرحيل إلى جنان أخرى...
أنت ستعارض الرحيل عني...
ولقلبي أنا دوماً ستهاجر...
ولن تهجرني بالغد القادم...
ولن تتركني وحدي...
وستبقى تسكن أضلعي...
أرح لي قلبي من فضلك عصفوري...
لا تجعلني أكتب لك احتياجي أشعار...
على صفحات الماء وسطح القمر...
وعلى بسمات النهار...
وحبي قصائد من دمٍ بلا عنوان...
معلقةً على أستار الليل والسحب أسرار...
لا تجعلني أنحني...
فأنا بك بت ملكةً...
الشمس لي تنحني...
والورد أصيب من الخجل باحمرار...
وضياء القمر حين يلامسني...ينكسر...
ويعود أدراجه منخذل...
فضياءٌ فيّّ...
من حبك بات وحده ضيائي...
وبت لا أحتاج للشموس والأقمار والأنجمِ...
عدني الآن محبوبي...
عدني الآن عصفوري...
أقسم بحبنا الأعظم...
أقسم برحمة الإله ...
أنك لن تهجرني للأبدِ!!...